في إطار التزامه بالإسهام في تعزيز قطاع الرعاية الصحية في السلطنة، يواصل صحار الدولي سعيه نحو تعزيز أطر التعاون مع مؤسسة الصحة الوقفية (أثر)، وقد استضاف الفاضل أحمد المسلمي، الرئيس التنفيذي لصحار الدولي، بالدكتور أحمد السعيدي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوقف الصحي (أثر)، والفاضل أحمد الخنجي، عضو مجلس إدارة مؤسسة أثر، والفاضلة تقوى اللواتية، المدير التنفيذي لمؤسسة أثر والفاضلة جوخة الفارسية، رئيس جمعية إحسان، في اجتماع لمناقشة الشراكة بين المؤسستين والانجازات والنجاحات التي تحققت على أرض الواقع نظير هذه الشراكة، كما تطرق الاجتماع الذي عقد في المكتب الرئيسي لصحار الدولي بمجمع السِيف في شاطئ القرم إلى تعزيز هذه النجاحات والمبادرات المشتركة واستكشاف سبل جديدة لدعم قطاع الرعاية الصحية في السلطنة.
وحول الاهتمام الذي يوليه البنك بمسؤوليته المجتمعية، علق الفاضل أحمد المسلمي، الرئيس التنفيذي لصحار الدولي، قائلاً: “يسعى صحار الدولي على الدوام نحو الاسهام في الجهود التي تهدف إلى تعزيز التنمية المجتمعية والمبادرات التي تلمس كل شريحة من شرائح المجتمع. عليه يسرنا أن نعزز أطر التعاون مع مؤسسة أثر، وذلك نظير اعتمدها على أساليب مبتكرة لمعالجة للإسهام في كل من شأنه خدمة المجتمع."
بدوره يمتلك صحار الدولي سجل حافل في دعم المبادرات المجتمعية، ويعد هذا الاجتماع خطوة أخرى نحو تحقيق هذا الهدف، حيث قام البنك مؤخرًا بتقديم الدعم المالي لجمعية إحسان من خلال مؤسسة أثر لشراء سيارة إسعاف مجهزة بالكامل، كما قدم البنك دعم مالي في العام الماضي لدعم شراء معدات طبية لمركز حي الميناء الصحي بولاية مطرح، الأمر الذي يترجم حرص صحار الدولي في دعم المبادرات التي تسهم في تعزيز قطاع الرعاية الصحية في السلطنة وبالتالي ضمان مستقبل أفضل للمجتمع.
ويضيف الفاضل أحمد المسلمي: “إن استراتيجية المسؤولية الاجتماعية للشركات في صحار الدولي تنبع من إدراكنا بأهمية الإسهام في خلق التأثير الإيجابي على المجتمع بما يضمن ممارسات أعمال مستدامة تعود بالنفع على المجتمع بشكل عام. ومن خلال الشراكة مع مؤسسات مؤثرة كمؤسسة أثر ، يتخذ البنك نهجًا استباقيًا للإسهام في تنمية المجتمع".
من جانبه أعرب الدكتور أحمد السعيدي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوقف الصحي (أثر) عن امتنانه لصحار الدولي، قائلاً: "إن ضمان الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية الجيدة لاسيما الخدمات الطبية الطارئة يعد أمر بالغ الأهمية من أجل ضمان سلامة شريحة كبيرة من المجتمع، حيث يمثل الدعم المالي الممنوح للجمعية بمثابة دفعة قوية لتمكين المؤسسة نحو تعزيز قدرتها اللوجستية لخدمة المجتمع ومساعدتها على القيام بواجباتها بكفاءة أكبر، حيث يسهم الدعم المستمر المقدم من قبل المؤسسات وعلى رأسها صحار الدولي في تحسين نوعية الحياة وتوفير بيئة معيشية أكثر ملاءمة للمجتمع".
من جانبها، أشادت الفاضلة تقوى اللواتية، المدير التنفيذي لمؤسسة أثر، بدور صحار الدولي الهام في دعم مختلف مبادرات المؤسسة، قائلةً: "ندرك أهمية الدعم الذي يادر به صحار الدولي في تمكين مؤسسة أثر من تقديم خدمات طبية لشرائح واسعة من المجتمع. ولهذا السبب، فإننا نسعى جاهدين لتعزيز شراكتنا مع البنك لتحقيق المزيد من التأثير الإيجابي من خلال المبادرات المجتمعية المستدامة، كما أننا نتطلع إلى المزيد من التعاون المتواصل مع البنك للإسهام في مسيرة العطاء والنماء في هذا البلد."
وكونها مؤسسة تسعى على الدوام نحو الإسهام في مسيرة التقدم والنماء، يواصل صحار الدولي مبادراته عبر مختلف القطاعات التي تشمل التعليم والصحة والرياضة وغيرها، ومن خلال شراكات هادفة مع جمعيات خيرية ومؤسسات رائدة مكرسة لرفاهية المجتمع، يواصل البنك المساهمة في التقدم الاجتماعي والاقتصادي للبلاد، حيث يحرص البنك على تفعيل مسؤوليته المجتمعية، كما يحرص على متابعة تأثيرها لضمان استدامتها على المدى البعيد.