تجسيداً لالتزامه بواجبه تجاه مسؤوليته الإجتماعية، أعلن صحار الدولي عن الانتهاء من المرحلة الأولى من مبادرته لترميم منازل 100 أسرة في محافظة شمال الباطنة والتي تضررت من الإعصار المداري "شاهين" الذي شهدته سلطنة عُمان العام الماضي، حيث استكمل البنك ترميم 42 منزلاً متضرراً في ولاية الخابورة وتسليمها للأسر وسط تواجد عدد من المسؤولين في المحافظة إلى جانب عدد من أعضاء الإدارة التنفيذية بالبنك. وفي سياق متصل، انطلقت المرحلة الثانية من المبادرة مؤخرًا والتي تشمل ترميم عدد آخر من المنازل المتضررة في ولاية السويق.

وحول ذلك، علّق الفاضل أحمد المسلمي، الرئيس التنفيذي لصحار الدولي، قائلاً: "بصفتنا مؤسسة مالية مسؤولة اجتماعياً، فإننا نسعى دومًا إلى الاستثمار في تنمية المجتمعات المحلية. بدوره جاء إعصار شاهين في الوقت الذي كان يواجه فيه الكثيرون تحديات جراء انتشار جائحة كورونا. وفي بادرة منّا لتخفيف العبء على المتضررين، اتخذ صحار الدولي نهجاً استراتيجياً شاملاً لمساعدة أفراد المجتمع، حيث لم يقتصر التزامنا بتقديم الدعم المالي لزبائننا المتضررين فحسب، بل تجاوز ذلك ليشمل تقديم الدعم لإعادة إعمار المناطق المتضررة وإطلاق حملات الإغاثة. وعليه أدركنا ضرورة إعادة إعمار وترميم المنازل المتضررة في محافظة شمال الباطنة. وإننا على ثقة بأن الجهود الدؤوبة التي نبذلها ستساهم في إثراء حياة أفراد المجتمع."

وفي استجابة مباشرة منه لتأثيرات إعصار شاهين، خصص صحار الدولي 5 ملايين ريال عماني لدعم الزبائن القاطنين في المواقع المتأثرة والمتضررين بشكل مباشر من الإعصار المداري من خلال توفير قروض شخصية بدون أية فوائد وإتاحة تأجيل سداد أقساط القروض الشخصية والسكنية ترجمةً لالتزامه تجاه المجتمع وواجبه الوطني.

وبصفته مؤسسة مالية تولي التزاماً يهدف إلى خدمة المجتمع، يدرك صحار الدولي التزامه تجاه المسؤولية الاجتماعية، حيث يستمر في تقديم حلول مبتكرة لتلبية الاحتياجات المتنوعة لمختلف شرائح المجتمع، حيث نجح صحار الدولي في تحقيق العديد من الإنجازات الهامة في مساعيه المختلفة لإثراء حياة الأفراد ودفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في السلطنة بفضل تعزيزه لروح العطاء والعمل الخيري الذي يتمتع به فريق البنك.