تجسيدًا لالتزامه بدعم مختلف المبادرات الاجتماعية والاقتصادية في السلطنة، قام صحار الإسلامي، واجهة الصيرفة الإسلامية لصحار الدولي، بتوزيع العيدية على كافة الأطفال المسجلين في مركز رعاية الطفولة والأطفال المسجلين في جمعية رعاية  الأطفال ذوي الإعاقة بالسيب، وذلك بالتزامن مع مناسبة عيد الفطر المبارك، وتأتي هذه المبادرات كجزء من أنشطة صحار الإسلامي في مجال المسؤولية الاجتماعية التي تسهم بدورها في رخاء المجتمع ورفاهيته وتلعب دورًا محوريًا في دعم البنية المجتمعية في السلطنة.

وحول هذه المبادرات، علق الفاضل عبدالواحد المرشدي، رئيس مجموعة الصيرفة الإسلامية بصحار الدولي، قائلاً: "بهدف مشاركتهم أجواء الفرح والبهجة وإضفاء البسمة على وجوه الأطفال بمناسبة عيد الفطر المبارك، قمنا في صحار الإسلامي بالتعاون مع مركز رعاية الطفولة وجمعية رعاية  الأطفال ذوي الإعاقة بالسيب بتوزيع العيدية على الأطفال المقيّدين في المركز والجمعية، وهي خطوة تعكس التزامنا الراسخ تجاه مسؤوليتنا الاجتماعية وحرصنا على تكاتف المؤسسات لتوفير نظام دعم مستمر لهذه الفئة وتوفير استدامة مالية لها في المستقبل. كما إننا نسعى دائمًا في صحار الإسلامي إلى تعزيز روح العطاء والمساهمة من خلال إحداث تأثير إيجابي في حياة الأفراد."

ونيابةً عن  مركز رعاية الطفولة، فقد قام الفاضل زايد بن جمعة الحديدي، مدير مساعد بمركز رعاية الطفولة، بتسلم الدعم المالي المخصص للأيتام في المركز، كما قامت الفاضلة فخرية بنت محمد الصبحية، مديرة جمعية رعاية  الأطفال ذوي الإعاقة بالسيب، بتسلم العيدية نيابة عن الجمعية وسط حضور عدد من مسؤولي البنك والجمعية.

يجدر  بالذكر أن صحار الإسلامي قد أطلق العديد من المبادرات المجتمعية بهدف تعزيز دوره المجتمعي ومساهماته تجاه المجتمع والوطن بشكل عام، الأمر الذي يترجم التزام البنك تجاه المساهمات ذات الأثر الاجتماعي والاقتصادي الإيجابي، ويتجلى ذلك من خلال مجموعة واسعة من برامج ومبادرات المسؤولية الاجتماعية، حيث قدّم البنك دعمه المتواصل للمؤسسات الخيرية في جميع أنحاء السلطنة بهدف إحداث تغيير إيجابي في حياة الأفراد.

بدوره يعمل مركز رعاية الطفولة منذ تأسيسه في عام 1995، على تقديم الرعاية والعناية الخاصة للأطفال الأيتام وتوفير البرامج والأنشطة المناسبة لهم للوصول بهم إلى الحياة الكريمة. كما يسعى المركز إلى توفير سبل الرعاية الكاملة للأطفال الأيتام، كما تعمل جمعية رعاية  الأطفال ذوي الإعاقة على تحفيز التغيير المجتمعي وزيادة نطاق التنمية الاجتماعية والاقتصادية للأطفال ذوي الإعاقة، وتوفير البرامج والأنشطة المناسبة لهم علاوة على تقديم الرعاية الشاملة باعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من المجتمع.