ترجمةً لمكانته والثقة التي يحظى بها في من قبل المستثمرين في القطاع، أعلن صحار الإسلامي، نافذة الصيرفة الإسلامية لصحار الدولي، اختتامه لطرح صكوك (المضاربة) الدائمة بقيمة 6 ملايين ريال عُماني بواسطة شركة تكافل عُمان للتأمين ش.م.ع.ع، وذلك بمعدل ربح سنوي مبدأي يبلغ 8.5٪، تُدفع بصورة نصف سنوية عبر شركة صكوك التكافل التي أسستها شركة التأمين لهذا الغرض.
وكونه مدير الإصدار والمستشار المالي، لعب صحار الإسلامي دوراً محورياً في ضمان نجاح إصدار الصكوك وإتمامه وذلك في اكتتاب خاص، حيث شهد الإصدار إقبالاً واسعًا من قِبل المؤسسات والصناديق وزبائن إدارة الثروات في البنك.
وحول نجاح طرح الصكوك، علّق الفاضل أحمد المسلمي، الرئيس التنفيذي لصحار الدولي، قائلاً: "في إطار غايتنا نواصل في صحار الدولي تقديم خدمات مصرفية متميزة تُترجم تطلعاتنا نحو استقطاب أفضل التجارب العالمية إلى السلطنة. وكجزء من استراتيجية النمو التي انتهجناها، سعى البنك نحو تحقيق المزيد من الفرص من أجل المساهمة بشكل إيجابي في دعم النمو الإقتصادي مواصلاً بذلك سعيه لتوفير قيمة مضافة في القطاع المصرفي، حيث يعد نجاح البنك في إصدار الصكوك الحالي بالرغم من التحديات الاقتصادية الاستثنائية دليل حقيقي لهذا السعي."
ويعد برنامج الصكوك الذي تم طرحه بواسطة شركة تكافل الأول من نوعه في السلطنة، ويأتي ذلك نتيجة للجهود التي تبذلها الهيئة العامة لسوق المال، بالتعاون مع المستشار القانوني، شركة Trowers & Hamlins، بهدف تطوير القطاعات المختلفة وتعزيز ثقة المستثمرين المحليين والأجانب في السوق المحلي.
من جانبها، صرحت السيدة روان بنت أحمد آل سعيد، الرئيس التنفيذي لشركة تكافل عُمان، قائلةً: "يعكس نجاح إكمال هذا الإصدار ثقة المستثمرين في استراتيجية تكافل عُمان وإمكانات نموها، كما يدعم أيضًا فرص النمو لقطاع التأمين بالسلطنة، حيث تسعى الشركة من خلال عائدات هذا الطرح إلى دعم خطط نموها وعملياتها مما سينعكس بصورة إيجابية على الاقتصاد بشكل عام."
وتسعَى شركة صكوك التكافل إلى طرح الصكوك لتعزيز جودة رأس مال الشركة، ولاستخدامها في تمويل الأغراض العامة للشركة، حيث تم إدراج الأوراق المالية وقبول تداولها في أسواق مسقط للأوراق المالية. بدوره يواصل صحار الدولي المضي بثقة في استراتيجيته الرامية إلى لعب دور محوري والمساهمة بشكل أكبر في نمو وازدهار الأطراف ذات الصلة للبنك ودعم النمو الاقتصادي بصورة عامة في السلطنة.
