تاكيدًا لمكانته كمؤسسة مصرفية محلية رائدة، وقع صحار الدولي مؤخرًا اتفاقية قرض مشترك بقيمة 100 مليون دولار أمريكي، وبدورها تأتي هذه الاتفاقية في ظل التحديات التي تشهدها اقتصادات العالم، حيث يعكس توقيع اتفاقية القرض المشترك بأسعار تنافسية وشروط ميسرة مكانة البنك وشبكة علاقاته المتميزة في القطاع المصرفي محليًا وإقليميًا ودوليًا، وقد كلف صحار الدولي بنك المشرق بدولة الإمارات العربية المتحدة لإدارة وترتيب الإجراءات المتعلقة بالقرض المشترك نيابةً عن صحار الدولي.
وحول ذلك، علق الفاضل أحمد المسلمي، الرئيس التنفيذي لصحار الدولي، قائلاً: "تأتي اتفاقية القرض الجديدة كجزء من جهودنا الرامية نحو توسيع نطاق الحلول التمويلية لتلبية احتياجات الشركات، وبالتالي تقديم حلول مصرفية بسرعة أكبر وإثراء أكثر وأفق أوسع لزبائننا وكافة الأطراف ذات الصلة لدينا. كما يسرنا التعاون المشترك مع بنك المشرق من أجل تنسيق هذه التسهيلات وتمهيد الطريق لمجموعة أوسع من الشراكات المستقبلية مع مجموعة متنوعة من الممولين. يعكس توقيع اتفاقية القرض المشتركة في ظل الظروف الحالية الاستثنائية التي تجتاح العالم المكانة القوية التي نحظى بها في السوق والعلاقات المتميزة مع البنوك في المنطقة وكافة أنحاء العالم".
الجدير بالذكر أن توقيع اتفاقيات القرض المشترك يعكس ثقة البنوك الدولية في السلطنة بشكل عام وفي صحار الدولي بشكل خاص، باعتباره مؤسسة مالية محلية رائدة. كما أن مثل هذه الشراكات تتيح المجال للبنك لتنويع مصادر تمويله عبر العملات المختلفة وتعزيز شراكاته في جميع أنحاء العالم، كما أن القروض المشتركة توفر اسعار فوائد وشروط ميسرة، حيث تطرح أمام المقترضين مجموعة متنوعة من الخيارات عند توقيع صفقات قروض مشتركة. بدوره استطاع صحار الدولي أن يعزز مكانته في سوق القروض المشتركة وهو ما يعكس نجاحه في توقيع اتفاقيات الحصول على تسهيلات كبيرة وشاملة.