في إطار التزامه بالمساهمة في مسيرة التنمية الاجتماعية في السلطنة، قدم صحار الدولي الرعاية لملتقى التأمينات الاجتماعية الذي نظمته الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية الذي امتدت فعالياته على مدى ثلاثة أيام متتالية بفندق جي دبليو ماريوت بمدينة العرفان، وذلك تحت رعاية سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي، وكيل وزارة الخدمة المدنية لشؤون التطوير الإداري.

وتأكيدًا على التزام البنك بدعم ومواصلة الشراكة الفاعلة مع المجتمع لتحقيق النمو والازدهار، علق الفاضل خليل الهديفي، مدير عام التجزئة المصرفية بصحار الدولي، قائلاً: "نهدف عبر الشراكة مع مختلف الجهات نحو الإسهام في مسيرة التنمية المستدامة والتطورالذي تشهدها البلاد، وياتي ذلك انطلاقًا من إدراك صحار الدولي بأن مسؤوليته لا تقتصر على تقديم خدمات مصرفية فحسب، بل تشمل أيضًا الدور الذي يقوم به لخدمة المجتمع من خلال دعم العديد من المبادرات الهادفة. إن المشاركة في مثل هذه الفعاليات تعكس غاية البنك في تحقيق قيمة مستدامة لجميع الاطراف ذات الصلة، مما يحقق فوائد طويلة المدى للمجتمع والأمة بشكل عام."

وقد تواجد الفاضل بسام البلوشي، رئيس وحدة الخدمات المصرفية الحكومية والقطاع العام، في فعاليات الملتقى التي حضيت بمشاركة واسعة من الخبراء المحليين والدوليين، حيث ناقش الملتقى المرحلة الثالثة من الخطة الاستراتيجية للهيئة العامة للتأمينات الإجتماعية للفترة 2021-2025، والتي تترجم رؤية عُمان 2040، وتناول موضوعات مرتبطة باستشراف مستقبل الأنظمة التأمينية ودور الاستثمار في استدامتها، ودور تقنية المعلومات والتكنولوجيا في تعزيز مهام أنظمة التأمينات والحماية الاجتماعية للوصول إلى المستفيدين والمتعاملين بكل سهولة ويسر بمشاركة العديد من الأطراف الخارجية أصحاب الخبرة في ذات المجال. وكان الملتقى بمثابة فرصة مثالية لتبادل والأفكار والتعرف على التجارب العالمية التي تم تقييمها من جانب الجمعيات والمنظمات الدولية والمؤسسات المتخصصة على أنها من أفضل الممارسات المثلى في إدارة مؤسسات التأمين الإجتماعي والتقاعد للإستفادة منها والخروج بتوصيات مناسبة لاستراتيجية الهيئة.

وتأكيداً على التزامه بتوفير خدمات مصرفية تتسم بأفق أوسع وسرعة أكبر وإثراء أكثر، يحرص صحار الدولي باستمرار على إعادة صياغة أنشطة الخدمات المصرفية الفاعلة في السلطنة. ولكونه مؤسسة تولي أهمية قصوى لمساعدة الناس على تحقيق الفوز من خلال تقديم خدمات مصرفية تواكب متطلبات عالمهم المتغير باستمرار، فإن البنك يسير على الإتجاه الصحيح لتحقيق رؤيته الحيوية ووضع بصمة ايجابية خارج نطاق الخدمات المصرفية ليصبح مؤسسة خدمية عمانية الهوية عالمية الريادة، تساعد الزبائن والمجتمعات والناس على تحقيق الفوز والازدهار، كما أن هذا الأمر لم يكن ليتحقق إلا بوجود كوادر بشرية متميزة وقادرة على أن تعكس شخصية البنك في النباهة والانسانية والاستمرارية.