ترجمة لرؤيته في أن يكون مؤسسة خدمية عُمانية الطابع عالمية الريادة تدعم الزبائن والأفراد بما يحقق لهم النمو والازدهار، حقق صحار الدولي نمواً بنسبة 14% في صافي الأرباح خلال الأشهر الثلاثة الأولى المنتهية في 31 مارس م2019م، حيث بلغت أرباحه الصافية 10.15 مليون ريال عماني مقارنة مع 8.90 مليون ريال عماني للفترة ذاتها من العام 2018م.

وسجلت إيرادات التشغيل ارتفاعا بنسبـة 16.7% لتبلـغ 25.45 مليون ريال عماني خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2019م مقارنة بـ 21.81 مليون ريال عماني خلال الفترة نفسها من عام 2018م. كما حقق البنك زيادة في صافي الإيرادات التشغيلية قدرها 11.2% لترتفع من 12.40 مليون ريال عماني خلال الأشهر الثلاث الأولى من عام 2018م إلى 13.79 مليون ريال عماني في 2019م.

وتعليقاً على النتائج المالية خلال الربع الأول، قال الفاضل محمد بن محفوظ العارضي، رئيس مجلس إدارة صحار الدولي: "انطلاقا من رؤية واستراتيجية جديدتين، تمكن صحار الدولي مرة أخرى من تحقيق نتائج قوية تتجاوز التوقعات، حيث ساهمت استراتيجيتنا الخمسية الجديدة في إحداث تحول شامل بالمؤسسة في سعينا لتقديم مفهوم جديد للصيرفة، مما يساعدنا على النمو كمؤسسة مالية، ويعزز في الوقت ذاته مساهماتنا في الاقتصاد الوطني. وكلي ثقة في فريق الإدراة التنفيذية المشهود له بالإنجازات، وجميع الموظفين، لمواصلة مسيرة البنك في تحقيق الإنجازات وتجاوز التوقعات".

ويواصل صحار الدولي الحفاظ على ثقة زبائنه حيث حقق إجمالي القروض والسلف نمواً بنسبة 9.37% لترتفع من 2.220 مليار ريال عماني في 31 مارس 2018م إلى 2.428 مليار ريال عماني في 31 مارس 2019م. كما شهد صافي القروض والسلفيات نمواً بلغ 7.52% ليرتفع من 2.173 مليار ريال عماني في 31 مارس 2018م إلى 2.337 مليار ريال عماني في 31 مارس 2019م. وشهدت ودائع الزبائن نمواً بمقدار 9.80% من 1.656 مليار ريال عماني في 31 مارس 2018م إلى 1.818 مليار ريال عماني في 31 مارس 2019م.

ومن جهته قال الفاضل أحمد المسلمي، الرئيس التنفيذي لصحار الدولي: "كان الربع الأول من عام 2019 متميزًا، حيث شهد البنك خلالها تحولات ملموسة أصبح بفضلها مؤسسة خدمية أكثر مرونة، ساهمت في تحقيقنا لهذه النتائج المالية الاستثنائية التي تعتبر من بين أفضل النتائج في القطاع المصرفي المحلي. وهذا الأمر مهم بالنسبة لنا لأنه يعكس الثقة الكبيرة التي نحظى بها من زبائننا من الأفراد والشركات في هذه المرحلة المهمة من مسيرة التميز للبنك. إن هذه البداية القوية للعام، مع تبنينا لهويتنا الجديدة التي تتسم بالوضوح والإنسانية والاستمرارية، تضعنا في موقع مثالي لتحقيق هدفنا المتمثل في مساعدة الزبائن على الفوز وتحقيق أهدافهم من خلال الوعد بتقديم خدمات مصرفية سريعة توائم احتياجات الزبائن في عالم متسارع التغيرات. وانطلاقا من هذه البداية القوية للعام، ومع التزامنا بشخصية هويتنا التجارية الجديدة التي تتسم بالوضوح، والإنسانية والاستمرارية، فنحن في مكانة قوية تمكننا من تحقيق غايتنا في مساعدة زبائننا على الفوز وتحقيق أهدافهم من خلال تجربة مصرفية لا مثيل لها في عالم متسارع التغيرات".

وتعليقا على تركيز البنك على الزبائن ورؤيته الإيجابية تجاه المستقبل، أضاف المسلمي: "سوف نستمر خلال العام الحالي وما بعده في ابتكار وتقديم المزيد من السرعة والسهولة، والمزيد من القيمة والمزيد من الرؤية لزبائننا في كل ما نقوم به، وأود هنا أن أشكر زبائننا، والمساهمين، والجهات التنظيمية، ومجلس الإدارة، وكل موظفينا على مساندتهم ومساهمتهم في هذا النجاح".

وفيما يتعلق بنمو قروض القطاع الخاص، فقد ارتفعت بنسبة 10.71٪ في 28 فبراير 2019 مقارنة بـ 10.18٪ في 31 مارس 2018م، في حين بلغت حصة البنك من ودائع القطاع الخاص نسبة 8.34% في 28 فبراير 2019م مقارنة بـ8.26٪ في 31 مارس 2018م. ونما إجمالي الأصول بنسبة 5.59% ليرتفع من 2.924 مليار ريال عماني في 31 مارس 2018م إلى 3.088 مليار ريال عماني في 31 مارس 2019م.

كما حقق البنك إنجازات قوية على مختلف الأصعدة، مع مواصلة تركيزه على الزبائن في كل عملياته، علاوة على مساهماته الملموسة في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لا سيما من خلال العمل مع مؤسسات القطاع العام في دعم مبادرات تنمية الشباب، ورعاية المواهب، ودعم منصات تبادل المعارف وغيرها.