تأكيدًا على التزامه المستمر بتعزيز الحوار الفكري وتبادل المعرفة الهادفة، نظّم صحار الدولي جلسة مثرية ضمن منتدى "آراء" في فندق ماندارين أورينتال، مسقط، بتاريخ 22 مايو 2025. وقد شهدت الفعالية حضور نخبة من قادة القطاع، والخبراء الماليين، وصنّاع القرار حضورياً وافتراضياً، حيث تناولت مستجدات الأسواق العالمية تحت عنوان: "قراءة تحليلية حول السياسات المالية والتسعير وتأثيراتها على الاسواق".
وقد استضاف المنتدى الفاضل جيمس آشلي، المدير العام، ورئيس استراتيجية الأسواق الدولية ورئيس حلول الاستشارات الاستراتيجية في "جولدمان ساكس" لإدارة الأصول، حيث قدّم خلال الجلسة تحليلاً شاملاً حول تأثير التطورات الجيوسياسية، والتحولات في السياسات، والمؤشرات الاقتصادية على الأسواق العالمية، مستعرضاً رؤى قيّمة مستمدة من خبرته الاستراتيجية الواسعة. وقد أدار النقاش الإعلامية المتخصصة في الشؤون المالية الفاضلة سارة كوكر، المذيعة السابقة لبرنامج Squawk Box على قناة CNBC.
وفي هذا السياق، صرّح الفاضل عبدالواحد بن محمد المرشدي، الرئيس التنفيذي لصحار الدولي قائلاً: "حينما تتكامل المعرفة مع إمكانية الوصول إلى المعلومات والآراء المتنوعة، تتحول إلى قوة دافعة لخلق فرص جديدة. ومن خلال هذه المبادرات، لا نسعى فقط إلى تبادل الأفكار، بل نهدف أيضاً إلى تحفيز التفكير النقدي، وتمكين الأطراف ذات الصلة لدينا بالأدوات اللازمة للتعامل بثقة مع بيئة استثمارية تشهد الكثير من التحديات. يجسد هذا المنتدى التزامنا العميق برؤية استراتيجية واستشراف مستقبلي، وبحوار يُسهم في بناء قيمة مستدامة. ففي ظل ترابط الأسواق العالمية والإقليمية اليوم أكثر من أي وقت مضى، يبرز دور الفهم المتعمق القائم على السياق كعامل محوري لاتخاذ قرارات فعّالة. ومن خلال جمع قادة الفكر وصانعي القرار، نواصل تعزيز دورنا كمحرك للنمو الذكي، بما يخدم مصلحة زبائننا والوطن بشكل عام."
واستضاف الحدث عدد يتجاوز 100 شخصية من زبائن البنك في إدارة الثروات والاستثمار، حيث شكّل المنتدى منصة حوارية فاعلة تناولت تحولات الأسواق واستراتيجيات الاستثمار بعيدة المدى. وفي تأكيد لدوره كمحرك للمعرفة وداعم للفكر التقدمي، أرسى صحار الدولي بيئة محفّزة لتبادل الرؤى المتنوعة وطرح الأفكار المستقبلية. وقد أسهمت فقرة النقاشات في إثراء الحوار، إذ أُتيح للحضور ، سواءً الحضور الفعلي أو الافتراضي. ومن خلال هذه المشاركة، جدّد البنك التزامه بتزويد الأطراف ذات الصلة بالمعلومات والخبرات اللازمة وترسيخ ثقافة اتخاذ القرارات المستنيرة، بما ينسجم مع الأولويات الاستراتيجية للاقتصاد الوطني.