في إطار التزامه بالإسهام في التنمية المجتمعية، قدم صحار الإسلامي، نافذة الصيرفة الإسلامية لصحار الدولي، الدعم للملتقى الوقفي الثاني بتنظيم مؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية كشريك استراتيجي، وقد شارك البنك في الملتقى الذي أقيم في 12 مارس بفندق شيراتون عمان تحت رعاية معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العماني. وقد شارك الفاضل عبد الواحد المرشدي، رئيس مجموعة الصيرفة الإسلامية بصحار الدولي، في الملتقى وشارك في حلقة النقاش التي سلطت الضوء على التخطيط في الاستثمار الوقفي، كما قام البنك باستعراض جملة من منتجاته وخدماته من خلال ركن صحار الإسلامي الذي تضمنه الملتقى. بدوره سلط الملتقى الضوء على دور الوقف في تنمية المجتمع والإسهام في تطوره وتقدمه، وتفعيل الشراكات بين المؤسسات الوقفية وبين المؤسسات العامة والخاصة الأخرى. وقد تم تكريم البنك تقديراً لشراكته ودعمه للملتقى، حيث تسلم الفاضل عبد الواحد المرشدي التكريم بالنيابة عن البنك.
من جانبه أكد الفاضل عبد الواحد المرشدي، رئيس مجموعة الصيرفة الإسلامية بصحار الدولي، على أهمية الوقف كونه شكلاً من أشكال العمل الخيري الإسلامي، فضلاً عن كونه موردًا مهمًا وفعالاً لتمويل المشاريع التي تتوافق مع الاستدامة، وقد علق قائلاً: "كوننا مؤسسة تولي أهمية كبرى لمسؤوليتها الاجتماعية، ندرك في صحار الإسلامي بأهمية الحاجة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بمزايا الوقف وقدرته على دعم القضايا المجتمعية التي تساهم في رفاهية المجتمع بشكل عام، كما نطمح من خلال دعم هذه المبادرات إلى دعوة المزيد من المؤسسات العامة والخاصة منها وكذلك الأفراد إلى الاستثمار في مبادرات الوقف ."
ويضيف الفاضل عبد الواحد المرشدي: "يواصل صحار الإسلامي التزامه باستكشاف مجالات مختلفة تمكنه من الإسهام بشكل كبير في التنمية المجتمعية المستدامة، وتعد مشاركتنا في هذا الحدث السنوي البارز لمؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية تأكيد حرص البنك على عقد الشراكات مع المؤسسات التي تسهم بشكل مباشر في التضامن الاجتماعي والعمل الخيري وإحداث التغيير وبالتالي الإسهام في مسيرة التنمية الشاملة في البلاد."
و‏يأتي تنظيم هذا الملتقى ترجمةً لحرص مؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية على تعزيز الجانب المعرفي والتوعوي للقطاع الوقفي في السلطنة، مع التركيز على تعزيز الجانب الاستثماري في القطاع الوقفي واستعراض بعض التجارب الناجحة على المستوى المحلي والإقليمي. ‏بدوره يهدف الملتقى إلى تعزيز وعي العاملين والقائمين على المؤسسات الوقفية في الجوانب الاستثمارية، وتعزيز التواصل وتفعيل الشراكة بين المؤسسات الوقفية والجهات المسؤولة في القطاعين العام والخاص في سلطنة عمان، والاستفادة من التجارب الوقفية من داخل سلطنة عمان وخارجها.
بدوره يواصل صحار الإسلامي دوره في الإسهام في التنمية المجتمعية والإقتصادية في السلطنة مع التزامه باستقطاب أفضل التجارب في القطاع والمعايير التي تحيط بالصيرفة الإسلامية، حيث يطمح البنك إلى الاستمرار في إقامة شراكات تسهم في إحداث التغيير الإيجابي وتعزيز التضامن الاجتماعي والعمل الخيري.